أسباب الإنهيار المفاجئ لفريق ليفربول
تعرض فريق ليفربول للعديد من الهزائم خلال الشهر الماضى بعد هيمنة شبه كاملة على كرة القدم الإنجليزية والكرة العالمية.
بدأت بهزيمة ليفربول أمام تشيلسى والتى أقصت ليفربول من بطولة كأس الإتحاد الإنجليزى، والمتابع للفريق لاحظ خلال الفترة الماضية هبوط كبير فى أداء ليفربول، مما أعطى الجميع إنطباعا أن ليفربول مقدم على فترة بيات شتوى.
وبالفعل تعرض ليفربول لثلاث هزائم متتالية من مبارياته الأربعة الأخيرة وسط إنتصار واحد يتيم على وست هام وبشق الأنفس.
وإستكمل ليفربول بهزيمته القاسية أمام واتفورد متزيل ترتيب الدوري الإنجليزى بثلاثية نظيفة.
والسؤال الذى يتردد الان هو ماهى اسباب التى أدت لخروج ليفربول من عدة مسابقات هذا الموسم 2020؟ ولماذا هذا التدنى فى الأداء سواء كان على مستوى الدفاع أو على مستوى الهجوم ؟
وقد أرجع الخبراء أسباب تواضع فريق ليفربول للعديد من الأسباب التاليه:-
هوس الدورى الإنجليزى
30عاما ولقب الدورى غائب عن فريق الريدز، خصوصا بعد خسارة الفريق الدورى الموسم الماضى بنقطة واحدة لصالح المان سيتى، مما ألقى ضغطا شديدا على مدربه كلوب واللاعبين وخصوصا أن الدورى كان قريبا جدا من ليفربول.
هوس المشجعين والضغط على الفريق جعل كلوب يركز فى شيئا واحدا فقط وهو ضمان الحصول على بطولة الدورى هذا الموسم، حتى وإن كان على حساب كل المسابقات الأخرى، وهو ماكان واضحا فى مباريات الفريق مع كأس الأندية للمحترفين، وكيف أن كلوب لم يطى الإهتمام المناسب لهذه الكأس، بل أهملها ولعب بدكة الإحتياطى، لكن ذلك لايبررهزائم ليفربول فى بطولة الدورى نفسه.
إحتياطى الفريق
رغم مهارة معظم اللاعبين فى الفريق إلا أن دكة الإحتياطي هشه وضعيفة خصوصا إذا ماتم مقارنتها بدكة إحتياطى فريق مانشسترسيتى أو برشلونة أو ريال مدريد، ولا تحتوى على اللاعب الذى يستطيع أن يؤثر فى مجرى المباراة، حتى اللاعب مينامينو الذى إنضم حديثا لليفربول ليس لاعبا فذا، ولم يتم إعطاءه الفرصة كاملة حتى الآن.
طريقة لعب كلوب
يعتمد كلوب على طريقة لعب شاقة ومتعبة للفريق، والتى تقوم بالأساس على الضغط الشديد على الخصم من أول المباراة ومن بداية ملعبه، وهو أسلوب مربك لدفاعاة الخصم، لكنه فى نفس الوقت مرهق جدا للاعبى ليفربول، والنتيجة حجم الإجهاد والإصابات التى تلاحق الفريق، حصوصا أنها الطريقة المعتاده لكلوب طوال الموسم، كما أن إستعجال المدرب كلوب بإنزال بعض لاعبى أكاديمية ليفربول فى المباريات الكبيرة أفقدته كثيرا من الإنسجام وتحقيق البطولات.
الإرهاق الذى أصاب اللاعبين
كما سبق وأشرنا،أنه لا يمكن لفريق أن يعتمد على الضغط على خصمه من أول المباراة لأخرها، وفى كل المباريات، فمن الطبيعى أن يصاب اللاعبين بالإرهاق الشديد الذى يؤثر على مستواهم مع تلاحق المباريات، وخصوصا كما أشرنا سابقا بعدم وجود دكة قوية تمكنه بأن يلعب كل المباريات بنفس المستوى، والإنخراط فى عدة بطولات فى وقت واحد.
فذلك بالتأكيد أصاب اللاعبين بالإرهاب الشديد بعد الجرى المستمر والضغط على الخصم فى كل أرجاء الملعب.
العناد الدائم بين صلاح ومانيه
يعانى الريدز من ظاهره فريدة وهى التنافس الشديد بين الجناح الأيمن للفريق المصرى فخر العرب ممحمد صلاح وقلب هجوم ليفربول سادي مانيه محارب الصحراء.
ذلك التنافس الذى تحول فيما بعد الى عناد بين الطرفين وتعمد كل منهم عدم التمرير الى الأخر، مما تسبب فى ضياع الكثير من الأهداف، وإخفاق ليفربول فى الكثير من المباريات.
ورغم فوز ليفربول فى مباراته أمس أمام بورنموس بهدفين لهدف والعودة مرة أخرى للانتصارات فحلم بطولة الدورى الانجليزى قد يذهب أدراج الرياح إذا ماتم تأجيله أو إلغاءه فى حالة إنتشار فيروس كورونا وهو الأمر الذى يشغل كلوب ويؤرق كل المشجعين.
قد يعجبك أيضا